فكاهاااااااااااااااااااات


إن وجد فراشاً
ابتاع نخاس من أعرابي غلاماً فأراد أن يتبرأ من عيبه فقال:
( أعلم أنه يبول في الفراش )
فقال الأعرابي : ( إن وجد فراشاً فليبل فيه)

لص مثلك
قال بعضهم :
( أتاني أعرابي بدرهم ) فقلت له :
هذا زائف .. فمن أعطاك هذا ؟
قــال : ( لص مثلك )

ادخـــــار
مات لبعضهم غلام فحفر لهم أعرابي قبره بدرهمين وذلك في بعض الطواعين فلما أعطوه الدرهمين، قال :
دعوهما حتى يجتمع لي عندكم ثمن ثوب.


ما ذلك في أيدينا
تزوج شيخ من الأعراب جارية من رهطه وطمع أن تلد له غلاماً فولدت له جارية فهجر منزلها وصار يأوى إلى غير بيتها فمر بخبائها بعد حول وإذا هي ترقص بنيتها وهي تقول:

يظل في البيت الذي يلينا
تا الله ما ذلك في أيدينا
ونحن كالأرض لزارعينا
ما لأبي حمزة لا يأتينا
غضبان أن لا نلد البنينا
وإنما نأخذ ما أُعطينا

نُـنـبـت مـا قـد زرعـــوه فينــــــا

فغدا الشيخ أبو حمزة حتى ولج البيت فقبََّّل رأس امرأته وابنتها وقال: (ظلمتكما ورب الكعبة).

أعرابي يقرأ لافتة
بينما هشام بن عبد الملك يسير ومعه أعرابي إذ انتهى إلى ميل عليه كتاب، فقال الأعرابي :
انظر أي ميل هذا ؟
فنظر ثم رجع إليه فقال :
( عليه محجن وحلقه وثلاثة كأطباء الكلبة ورأس كأنه رأس قطاه).

وصية أعرابية لولدها
ذكر الأصمعي عن ابان بن ثعلبه قال:
مررت بامرأة بأعلى الأرض وبين يديها ابن لها يدير سفراً وهو توصيه فقالت:
اجلس امنحك وصيتي وبالله توفيقكك وقليل اجدائه عليك أنفع من كثير عقلك:
( إياك والنمائم فإنها تزرع الضغائن ولا تجعل نفسك غرضاً للرماه فإن الهدف إذا رمى لم يلبث أن ينثلم، ومثل نفسك مثالاً فما استحسنته من غيرك فاعمل به وما كرهته فدعه واجتنبه ومن كانت مودته بشره كان كالريح في تصرفها).
ثم نظرت فقالت :
كأنك يا عراقي أعجبت بكلام البدو ثم قالت لابنها.
( إذا هززت فهز كريماً فإن الكريم لا يهتز لهزتك.. وإياك واللئيم فإنه صخرة لا ينفجر ماؤها.. وإياك والغدر فانه أقبح ما تُعومل به.. وعليك بالوفاء ففيه النماء.. وكن بمالك جواداً وبدينك شحيحاً.

شهادة من الزمن
استشهد أعرابي على رجل وامرأة فقال:
( رأيته قد تقمصها يحفرها بمؤخرة ويجذبها بمقدمة وخفى على المسلك).
وقال آخر :
( رأيته قد تبطنها ورأيت خلخالها شائلاً، وسمعت نفساً عالياً ولا علم لي بشئ بعد).
فعرفه هشام بصورة الهجاء ولم يعرفه الأعرابي وكان مكتوباً عليه "خمسة".

أضاع خبر إن
سمع أعرابي رجلاً يقول :
أشهد أن محمداً رسول الله ..
فقال : بفعل ماذا ؟ ( يعني أن خبر إن غير حاصل).

وأنا صائم
صلى أعرابي فأطال الصلاة والى جانبه ناس فقالوا:
ما أحسن صلاته ؟
قال :
( وأنا مع هذا صائم ).

على نفسك ألقه
قال خلف الأحمر : قلت لأعرابي
ألقى عليك بيتاً ساكناً.
قــال : على نفسك فألقه.

دخل تحت رميتي
جن أعرابي من أعراب المربد ورماه الصبيان وقالوا له:
أما كنت وقوراً حليماً؟
فقال بلى والله ما استحمقت إلا قريباً.
وكان أول جنونه من عبث الناس به ورمى انساناً فشج رأسه فتعلق به وهو لا يعرفه وضمه إلى الوالي.
فقال له الوالي :
ولم رميت هذا فشججته ..
قــال :
أنا لم أرمه .. هو دخل تحت رميتي.


نومة الضحى
قيل لاعرابي: ما يدعوك إلى نومة الضحى ؟
قال :
( مبردة في الصيف .. مسخنة في الشتاء ).
وقال أعرابي آخر :
نومة الضحى معجزة مبخرة .

هلال رمضان !
نظر أعرابي إلى قوم يلتمسون هلال رمضان فقال: أما والله لئن ثرتموه لتمسكن رمته بذنابي عيش أغبر.

هي لله عندي
قال الأصمعي :
قلت لأعرابي معه شاة : لمن هذه ؟
قال :
هي لله عندي.

ما أغضبك من الحق
قال شداد الحارثي :
قلت لأمة سوداء بالبادية : لمن أنت يا سوداء
فقلت :
لسيد الحضر يا أصلع
قالت :
الحق أغضبك ، لا تسبب ترهب ولأن تتركه أمثل.

ما كان أفصحها
قال الأصمعي :
قال عيسى بن عمر : قال ذو الرمّه :
( قاتل الله أمة آل فلان ، ما كان أفصحها).
سألتها : كيف كان المطر عندكم .
فقالت : ( غيثنا ما شئنا )

جرأة أعرابية
قال أعرابي لهشام بن عبد الملك :
أتت علينا ثلاثة أعوام : عام أكل الشحم وعام أكل اللحم وعام انتقى العظم، وعندكم أموال فإن كانت لله فادفعوها لعباد الله. وإن كانت لعباد الله فادفعوها إليهم.. وإن كانت لكم فتصدقوا بها عليهم فإن الله يحب المتصدقين.
قال هشام : فهل من حاجة غير ذلك؟
قال الأعرابي :
ما ضربت إليك أكباد الإبل أدرعُ الهجير، وأخوض الدجى لخاص دون عام.

تركته ظلوماً غشوماً
سأل الحجاج أعرابياً عن أخيه محمد بن يوسف
فقال : كيف تركته ؟
قال : تركته عظيماً سميناً
قال الحجاج : ليس عن هذا اسألك؟
قال الأعرابي : تركته ظلوماً غشوماً.
قال الحاج : أو ما علمت أنه أخي ؟
قال الأعرابي : أتراه بك أعز مني بالله .

رجل سوء
ذكر عند أعرابي ، رجل بشره الاجتهاد وكثرة الصوم وطول الصلاة..
فقال الأعرابي :
هذا رجل سوء
وما يظن هذا أن الله يرحمه حتى يعذب نفسه هذا التعذيب.

المصيبة أمنتها
قيل لأعرابية مات ابنها :
ما أحسن عزاءك عن ابنك؟
فقــالت:
إن مصيبة أمنتني من المصائب بعده.

أصبع خندان
قيل أن أعرابيين ظريفين من شياطين الأعراب حطتهما السنة فانحدرا إلى العراق واسم احدهما "خندان".. بينما هما يمشيان في السوق فإذا فارس قد اوطأ دابته رجل خندان، فطع اصبعا من اصابعه فتعلقا به حتى اخذا ارش الأصبع وكانا جائعين فلما صار المال في أيديهما قصدا بعض الكرابج "حانة" فابتاعا من الطعام ما اشتهيا فلما أكل صاحب خندان فشبع انشأ يقول:
فلا غرث مادام الناس كريج
وما بقيت في رجل جندان أصبع

وادّ ورائد
قال محمد بن حرب الهلالي لأعرابي :
إني لك لوادّ..
قال الأعرابي وإن لك من قلبي رائد.

في كلهم تزوجت
خطب رجل امرأة أعرابية فقالت له:
سل عني بني فلان وبني فلان وبني فلان .
قال : وما علمهم بك .
قالت : وفي كلهم قد تزوجت.
قال : أرى بك جلنفعه وقد خزمتها الخزائم.
قالت : لا .. ولكني جوالة بالرجل مجربة.

ما المسافة ؟
سئل أعرابي عن مسافة ما بين بلدين ..
فقال : عمر ليلة وأديم يوم
وقال آخر : سواد ليلة أو بياض يوم

أعرابي وسورة براءة
سمع أعرابي رجلاً يقرأ سورة "براءة" فقال:
ينبغي أن يكون هذا آخر القرآن .
قيل له : لـِمَ ؟.
قال : رأيت عهوداً تُنبذ.

خير الأمور الوسط
قال أعرابي للحسن رضي الله عنه :
علمني ديناً وسطاً ، لا ذاهباً شطوطاً ولا هابطاً هبوطا.
فقال الحسن :
( لئن قلت ذاك : إن خير الأمور الوسط)

ربك بالمرصاد
خرج عثمان بن عفان رضي الله عنه من داره يوماً وقد جاء عامر بن عبد قيس فقعد في دهليزه فلما رأى شيخاً دميماً في عباءة فأنكره وأنكر مكانه. فقال عثمان: يا أعرابي أين ربك؟
قال الأعرابي:
بالمرصاد.

القبلة في رمضان
قال أبو العاليه وأنشدني أعرابي
ألا تسأل المكي ذا العلم: ما الذي
يحل من النقبيل في رمضان!
فقال له المكي :
أما لزوجه فسبع وأما خله فثماني

أنزل علينا الغيث
لا ابالك
سمع سليمان بن عبد الملك رجلاً من الأعراب في سنة جديبة يقول:
رب العباد مالنا وما لكا ؟
قد كنت تسقينا فما بدالكا
أنزل علينا العبث لا أبالكا
فأخرجه سليمان أحسن مخرج فقال :
اشهد أن لا أباً له ولا ولد ولا صاحبة.

رأسه جبين
قال أعرابي : قالت سليمى :
أنت شيخ أنزع
فقلت : ماذاك وإني أصلع
ثم حسرت عن صفاه تلمعُ
فأقبلت قائلة تسترجع
ما رأس ذا إلا جبين أجمع

الحق على أخيها
قالت امرأة من بني عامر بن صعصعة زُوجت في طيئ ولم تكن راضية عن هذه الغربة.
لا تحمدن الدهر ، أخت أخالها
ولا ترثيــن الدهـــر بنــت الـولــد
هم جعلوها حيث ليست بحرة
وهم طروحها في الأقاصي الأباعد

الكذاب معاوية
شهد أعرابي عند معاوية بشئ كرهه فقال له معاوية : كذبت.
فقال الأعرابي : الكاذب والله متزمل في ثيابك؟
فقال معاوية وتبسم : هذا جزاء من عجل.

تعبير رؤيا
تقدم رجل من الأعراب إلى سوار بن عبد الله في أمر فلم يصادف عنده ما يحب، فاجتهد فلم يظفر بحاجته.
فقال الأعرابي وكانت في يده عصا:
رأيت رؤيا ثم عبرتها وكنت الأحــلام عبــارا
بأنني أخبط في ليلتي كلباً فكان الكلب سوارا
ثم انحنى على سوار بالعصا فضربه حتى مُنع عنه.
قيل : فما عاقبه سوار بشئ.

لا يصلح العطار
نظر شيخ من الأعراب إلى امرأته تتصنع وهي عجوز.. فقـال:


وقد لجب الجنبان واحدودب الظهر

وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر

وكحل بعينيها وأثوابها الصُفر

فكان محاقاً كُله ذلك الشهر
عجوز تُرجى أن تكون فتية

تدس إلى العطار سلعة بيتها

وما عزني إلا خضاب بكفها

وجاءوا بها قبل المُحاق بليلة



دنينر أم جُعل
حدَّث الأصمعي قال :
مر بنا أعرابي ينشد ابنا له فقلنا: صفه
قال: دنينر
قلنا : لم نره فلم نلبث أن جاء يجعل على عنقه.
فقلنا : لو سألنا عن هذا لأرشدناك، مازال منذ اليوم بين أيدينا.
وكما قال الشاعر :

زين في عين والد ولد
زينها الله في الفؤاد كما



من الحر أفر
يروى عن الأصمعي أنه قال :
هجم علي شهر رمضان وأنا بمكة فخرجت إلى الطائف لأصوم هرباً من حر مكة فلقيني أعرابي. فقلت له : أين تريد ؟
فقال : أريد هذا البلد المبارك "مكة" لأصوم هذا الشهر المبارك.
فقلت : أما تخاف الحر؟
فقال : أنا من الحر أفر.

عودة مظفرة
أشرف عمر الفزاري من قصره يوماً فإذا هو بأعرابي يرقص جمله فقال لحاجبه:
إن أرادني هذا فأوصله إلى. فلما دنا الأعرابي سأله فقال: قصدت الأمير فأدخله إليه فقال له عمر: ما خطبك؟
فقال الأعرابي :


فما أطيق العيال إذ كثروا

فأرسلوني إليك وانتظروا

غيث سحاب إن خانهم مطرُ
أصلحك الله قل ما بيدي

ألح دهر أنحى بكلكله

رجوك للدهر أن تكون لهم

فأخذت عمر الأريحية فجعل يهتز في مجلسه وقال:
(( والله لا تجلس حتى ترجع إليهم غانماً: ثم أمر بألف دينار ورده على بعيرة)).

أعرابي ومُغنية
كان أعرابي يختلف إلى مغنية آل سليمان فأشرفت عليه ذات مرة فأومأت إليه بيدها إيماءة عائب له القصد: فأنشأ يقول:


إن أك ربعة فأنت أقصر

غرك سربال عليك أحمر

وتحت ذاك سوأة لو تذكر
ياجعفر ياجعفر ياجعفر

أو أك ذا شيب فأنت أكبرُ

ومقنع من الحرير أصفر



لو كان عذرى الهوى
قال أعرابي :


يشد على خبزي ويبكي على جملي

سميناً وأنساك الهوى كثرة الأكل
وقد رابني من زهدم أن زهدما

فلو كنت عذرى العلاقة لم تكن

وفي هذا المعنى يقال أن أبا الحارث جميز دعته واحدة كان يحبها فجعلت تحادثه ولا تذكر الطعام.. فلما طال ذلك به قال لها:
( جعلني الله فداءك لا أسمع للغذاء ذكرا )
فقالت له : أما تستحي أما في وجهي ما يشغلك عن ذا

أعرابي تزوج امرأتين



بما يشقى به زوج اثنتين

أنعم بين أكرم نعجتين

تداول بين أخبث ذئبتين

فما أعرى من إحجى الشخطتين

كذاك الضر بين الضرتين

عتاب دائم في الليلتين

من الخيرات مملوء اليدين

فضربا في عراض الجحفلين
تزوجت اثنتين لفرط جهلي

فقلت أصير بينهما خروفا

فصرت كنعجة تضحى وتمسي

رضا هذي يهيج سخط هذي

وألقى في المعيشة كل ضُر

لهذي ليلة ولتلك أخرى

فإن أحببت أن تبقى كريماً

فعش عزباً فإن لم تستطعه
الجحفلين : الجيش

قضاء دين
قال الأصمعي :
" رُئى أعرابي في حزيران على شاطئ نهر يغوص غوصة ثم يخرج فيعقد عقده في حبل.
فقيل له : ما هـذا؟
قال : " جنابات الشتاء أقضيها في الصيف".

حيلــة
عرى أعرابي فطلب خُلقاناً فحرم فتماوت فجمعوا له ما اشتروا به كفناً، وذهبوا ليسخنوا الماء فوثب الأعرابي وأخذ الثياب ولم يلحق.

فلسفة التطفل
قال الأصمعي :
كان بالبصرة أعرابي من بني تميم يُطفل على الناس فعاتبته في ذلك فقال:
والله ما بنيت المنازل إلا لتُدخل ولا وضع الطعام إلا ليؤكل ولا أريد أن أكون كلاً ثقيلاً وإذا وجدت شحيحاً بخيلاً.. اقتحم عليه مستأنساً وأضحك إن رأيته عابساً فأكل برغمه وأدعه بفمه
ما احترق في اللهوات طعام أطيب من طعام
لا تنفق فيه درهماً ولا تغني إليه خادماً
وأنشد :

أشم القتار شم الذباب
أو ختاناً أو مجمع الأصحاب
دفعاً أو لكزة البواب
غير مستأذن ولا هياب
كل ما قدموه لف العُقاب
وغيظ الخباز والقصاب
كل يوم أدور في عرصة الحي
فإذا ما رأيت أثار عرس
لم أروع دون التقحم لا أرهب
مستهيناً بما هجمت عليه
فتراني ألف بالرغم منه
ذاك أدنى من التكلف والغرم


مدح وهجاء
قال سعيد بن سليم الباهلي :
عرض لي أعرابي فمدحني قائلاً :
ألا قل لساري الليل: لا تخشى
سعيد بن سلم ضوء كل بلاد
لنا سيد أربى على كل سيد
جواد حثا في وجه كل جواد
فتأخرت عن بره قائلاً قليلاً فهجاني قائلاً:
لكل أخي مدح ثواب يعده
وليس لمدح الباهلي ثواب
مدحت ابن سلم والمديح مهزة
فكان كصفوان عليه تراب

لا يدعونه يبرد
قيل لأعرابي :
ما اسم المرق عندكم ؟
قال : " السخــن "
قيل : فإذا برد ؟
قال : " لا ندعه حتى يبرد ".

أي بيت أجمل ؟!
قال قتيبة بن مسلم لأعرابي من "غنى" قدم عليه خراسان.
أي بيت قالته العرب أعف؟
قال : قول طفيل الغنوي :
ولا أكون وكاء الزاد أحبسه
لقد علمت بأن الزاد مأكول
قال : فأي بيت قالته العرب في الحرب أجود ؟
قال : قول ظفيل :
بجيش إذا قيل اركبوا لم يقل لهم
كواوين يخشون الردى: أين نركب
قال : فأي بيت قالته العرب في الصبر أجود ؟
قال : قول نافع بن خليفة الغنوي :
ومــن خير ما فينا من الأمن أننا
متى ما نوافي موطن الصبر نصبر