منتديات رومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات رومانسيه
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


ذكر
عدد الرسائل : 838
العمر : 39
العمل/الترفيه : مدير المنتدى
المزاج : الموسيقى/ الانترنت// كره القدم
البلد : مصر
البلد : توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني Flag
رقم العضويه : الاول
نشاط العضو :
توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني Left_bar_bleue99 / 10099 / 100توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 02/10/2007

توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني Empty
مُساهمةموضوع: توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني   توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2008 1:54 am

توبة
الممثل
المغربي
المشهور سعيد
الزياني


في
مكة أم القرى-
شرفها الله -
ومن جوار بيت
الله الحرام ،
وفي العشر
الأخيرة من
رمضان ، حدثنا
الممثل
سابقا،
والداعية
حاليا، الأخ
سعيد الزياني
عن قصة رجوعه
إلى الله ،
وهدايته إلى
الطريق
المستقيم ،
فقال : نشأت في
بيت من بيوت
المسلمين ،
ولما بلغت سن
المراهقة كنت
أحلم - كما كان
يحلم غيري من
الشباب
المراهق -
بتحقيق شيئين
مهمين في نظري
آنذاك ، وهما :
الشهرة
والمال ، فقد
كنت أبحث عن
السعادة
وأسعى إلى
الحصول عليها
بأية طريقة
كانت . في
بداية الأمر. .
التحقت
بالإذاعة
المغربية،
وشاركت في
تقديم بعض
الفقرات التي
تربط بين
البرامج ، ثم
تقدمت فأصبحت
أقدم برامج
خاصة حتى
اكتسبت خبرة
في هذا المجال
، ثم اتجهت إلى
التلفزيون
وتدرجت فيه
حتى أصبحت
مقدما من
الدرجة
الأولى - وهي
أعلن درجة
يحصل عليها
مذيع أو مقدم -
وأصبحت أقدم
نشرات
الأخبار،
والكثير من
برامج السهرة
والمنوعات
وبرامج
الشباب ،
واشتهرت شهرة
كبيرة لم
يسبقني إليها
أحد ، وأصبح
اسمي على كل
لسان ، وصوتي
يسمع في كل بيت
. وعلى الرغم
من هذه
الشهرة، إلا
أني كنت غير
سعيد بهذا. .
كنت أشعر بضيق
في صدري ، فقلت
في نفسي لعلي
أجد السعادة
في الغناء . .
وبالفعل ، فقد
ساعدتني
شهرتي في
الإذاعة
والتفزيون أن
أقدم من خلال
أحد البرامج
التلفزيونية
أغنية قصيرة
كانت هي
البداية
لدخولى عالم
الغناء . ودخلت
عالم الغناء،
وحققت شهرة
كبيرة في هذا
المجال ، ونزل
إلى الأسواق
العديد بل
الآلاف من
الأشرطة
الغنائية
التي سجلتها
بصوتي . وعلى
الرغم من ذلك
كله كنت أشعر
بالتعاسة
والشقاء،
وأحس بالملل
وضيق الصدر،
وصدق الله إذ
يقول : ( فمن يرد
الله أن يهديه
يشرح صدره
للإسلام ومن
يرد أن يضله
يجعل صدره
ضيقا حرجا
كانما يصعد في
السماء).





فقلت
في نفسي : إن
السعداء هم
الممثلون
والممثلات ،
فأردت أن
أشاركهم فى
تلك السعادة ،
فاتجهت إلى
التمثيل ،
وأصبحت ممثلا
من الدرجة
الأوك ، فكنت
لا أمثل الا
أدوار
البطولة في
جميع الأعمال
التي أقدمها . .
والحقيقة
ودون مبالغة
أصبحت شخصا
متميزا في
بلدي ، فلا
أركب إلا
أغـلى
السيارات
وأفخمها، ولا
ألبس إلا
الملابس
الثمينة . .
مكانتي
الاجتماعية
أصبحت راقية ،
فاصدقائي هم
كبار
الشخصيات من
الأمراء
وغيرهم ، فكنت
أتنقل بين
القصور، من
قصر إلى قصر،
وتفتح لي
الأبواب
وكاني صاحب
تلك القصور.
ولكن . . وعلى
الرغم من ذلك
كله ، كنت أشعر
باني لم أصل
إلى السعادة
التي أبحث
عنها . وفى يوم
من الأيام . .
أجرى معي أحد
الصحفيين
لقاء صحفيا
طويلا، وكان
من بين
الأسئلة التي
وجهها إلي هذا
السؤال : "الفنان
سعيد الزياني .
. من المصادفات
أن اسمك ينطبق
على حياتك . .
فاسمك سعيد،
وأنت سعيد،
ماتقول في ذلك
؟" . وكان
الجواب . "وفي
الحقيقة أن
ماتعتقده
ويعتقده كثير
من الناس غير
صحيح ، فانا
لسيت سعيدا في
حياتي ، واسمي
في الحقيقة
لايزال
ناقصا، فهو
يتكون من
ثلاثة أحرف
وهي : س ، ع ، ي "سعي
"، وأنا مازلت
أسعى، أبحث عن
الحرف الأخير
وهو حرف "الدال
" ليكتمل اسمي
وتكتمل
سعادتي ، وإلى
الآن لم أجده ،
وحين أجده سوف
أخبرك ". وقد
أجري معي هذا
اللقاء وأنا
في قمة شهرتي
وثرائي . . ومرت
الأيام
والشهور
والأعوام . .
وكـان لي شقيق
يكـبرني سنا،
هاجر إلى
بلجيكا . . كان
إنسانا عاديا
إلا أنه كان
أكثر مني
التزاما
واستقامة،
وهناك في
بلجيكا التقى
ببعض الدعاة
المسلمين
فتأثر بهم
وعاد إلى الله
على أيديهم .
فكـرت في
القيام برحلة
سياحية إلى
بلجيكا فيها
أخي فامر عليه
مرور الكرام ،
ثم أواصل
رحلتي إلى
مختلف بلاد
العالم . سافرت
إلى بلجيكا،
والتقيت أخي
هناك ، ولكني
فوجئت بهيئته
المتغيرة،
وحياته
المختلفة،
والأهم من ذلك
، السعادة
التي كانت تشع
في بيته
وحياته ،
وتاثرت كثيرا
بما رأيت ،
إضافة إلى
العلاقات
الوثيقة التي
تربط بين
الشباب
المسلم في تلك
المدينة، وقد
قابلوني
بالأحضان ،
ورحبوا بي
أجمل ترحيب ،
ووجهوا لي
الدعوة لحضور
مجالسهم
واجتماعاتهم
والتعرف
عليهم بصورة
قوية . أجبت
الدعوة، وكنت
أشعر بشعور
غريب وأنا
أجلس معهم ،
كنت أشعر
بسعادة عظيمة
تغمرني لم
أشعر بها من
قبل ، ومع مرور
الأيام قمت
بتمديد
إجازتي لكي
تستمر هذه
السعادة التي
طالما بحثت
عنها فلم
أجدها . وهكذا . .
كنت أشعر
بالسعادة مع
هؤلاء
الأخيار
تزداد يوما
بعد يوم ،
والضيق والهم
والشقاء
يتناقص يوما
بعد يوم . . حتى
امتلأ صدري
بنور الإيمان
، وعرفت
الطريق إلى
الله الذي كنت
قد ضللت عنه مع
ما كنت أملكه
من المال
والثراء
والشهرة،
وأدركت من تلك
اللحظة أن
السعادة ليست
في ذلك المتاع
الزائل ، إنما
هي في طاعة
الله عز وجل : (
من عمل صالحا
من ذكر أو انثى
وهو مؤمن
فلنحيينه
حياة طيبة
ولنجزينهم
أجرهم بأحسن
ماكانوا
يعملون )0 ( ومن
أعرض عن ذكري
فإن له معيشة
ضنكا ونحشره
يوم القيامة
أعمى). امتدت
إجازتي عند
أخي أكثر من
سنتين ،
وأرسلت رسالة
إلى الصحفي
الذي سالني
السؤال
السابق ، وقلت
له . الأخ رئيس
تحريرصحيفة:
في جريدة :
السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته. . . أود
أن أذكرك
بالسؤال الذي
سألتني فيه عن
السعادة،
وذلك في يوم
وتاريخ وقد
أجبتك
بالجواب
التالي :
ووعدتك أن
أخبرك متى ما
وجدت حرف الدا
ل الان . يطيب
لي ويشرفني أن
أخبرك باني قد
وجدت حرف
الدال المتمم
لاسمي حيث
وجدته في
الدين





.
. وأصبحت الان "سعيدا"
حقا . شاع
الخبر بين
الناس ، وبدأ
أعداء الدين
والمنافقون
يطلقون علي
الإشاعات ،
ويرمونني
بالتهم ،
فمنهم من قال :
إن سعيدا اختل
عقله وصار
مجنونا،
ومنهم من قال :
إنه أصبح
عميلا
لأمريكا أو
لروسيا . . . إلى
غير ذلك من
الإشاعات
المغرضة . . كنت
أستمع إلى هذه
الإشاعات
فأتذكر دائما
ما قوبل به
الأنبياء
والرسل
والدعاة على
مر العصور
والدهور،
وعلى رأسهم
نبينا محمد ،
صلى الله عليه
وسلم ،
وصحابته
الكرام - رضي
الله عنهم -
أجمعين -
فازداد ثباتا
وإيمانا
ويقينا،
وأدعو الله
دائما : ( ربنا
لاتزغ قلوبنا
بعد إذ هديتنا
وهب لنا من
لدنك رحمة إنك
أنت الوهاب )

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://romansia.1talk.net
 
توبة الممثل المغربي المشهور سعيد الزياني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رومانسيه :: القسم الاسلامى :: موسوعه القصص الواقعيه-
انتقل الى: